حسنية بنسليمان لكرة القدم…جهة أغرقت الفريق في دوامة من المشاكل بسبب العديد من الإختلالات وجهة فشلت في تسيير الفريق الذي يسير نحو النزول لبطولة العصبة ….

أين هو الزمن الذهبي الجميل لفريق حسنية بنسليمان الذي كان قاهر الفرق ” الكبرى “؟

 

حسن خليل:

إن التسيير الرياضي لايسهل على أي كان ، فهو كفاءة واحترافية ، ومن التصق بالتسيير الرياضي من أجل المصلحة الخاصة لن يصل إلى مبتغاه إلا إذا كان ” داهية ” وذو خاصيات خاصة ،وهذه الصفات لاتنطبق على كل مسيري كرة القدم بشكل خاص …ومن هنا ، تنتهي مغامرات العديد من المسيرين بردهات المحاكم التي تقودهم إلى السجن ، لكون الفرق الرياضية الصغرى يتم تسييرها من إعانات من المال العام ، ومن تلاعب بالمال العام فمصيره معروف…من هنا ،انتهى المسار الأول لتسيير فريق حسنية بنسليمان والذي دام حوالي خمس سنوات ….وجاء اليوم المسار الثاني لتسيير فريق الحسنية والذي يتم بتسيير من طرف أشخاص فشلوا في إيجاد توازن للفريق الذي لم يحقق إلا الهزائم في أغلب المباريات ،وأصبح من الآن في مقدمة الفرق المهددة بالنزول لبطولة العصبة ،والكل يعرف أجواء اللعب بهذه البطولة ….فمسيرو فريق الحسنية خلال الموسم الحالي يواصلون حصد ” الفشل ” مع هذا الفريق وكأن لهم مهمة أساسية هو إغراق الفريق نحو الأسفل ….فهل هذا هو مصير هذا الفريق الذي ضحت من أجله كفاءات وفعاليات قبل عقود خلت من أجل أن يمارس في قسم متوسط الأضواء ؟.