ليست المعارضة هي البحث عن الإطاحة بالرئيس بالضربةالقاضية ، لكن المعارضة هي تصحيح للأخطاء والإختلالات….
حسن خليل:
هل تكسير الكراسي خلال دورات المجالس الجماعية هي الوجه الحقيقي للمعارضة؟ هل وضع ” لعصا في الرويضة” ؟ هل التصويت على نقط الإستثمار ورفض نقط تهم الساكنة هو النهج السليم للمعارضة ؟ هل التشابك بالأيدي داخل مجريات الدوريات هو التوجه السليم للمعارضة؟. إنها أسئلة عديدة تطرح نفسها في ظل ماأصبح متفشيا من سلوك بعض المستشارين الذين يحملون صفة ” المعارضة” . بينما الصفة الحقيقية للمعارضة داخل المجالس الجماعية تفرض تصحيح الإنزلاقات والإختلالات بأسلوب الحوار والنقاش البناء ، وإن استعصى الأمر ، هناك عدة قنوات لتصحيح هذه الإختلالات ، منها وضع شكايات معززة بوثائق لدى مختلف المسؤولين إقليميا ومركزيا وإن اقتضى الأمر لدى القضاء….إن الصورة الحالية التي أصبحت حاضرة لدى مجموعات عديدة تسمي نفسها ” معارضة” أصبحت في شكل مشوه ، وحان الوقت لتصحيحها بشكل معقلن وسليم….كفى من ربط منهجية ” البلطجة” بمنحية المعارضة البناءة….
ليست المعارضة هي البحث عن الإطاحة بالرئيس بالضربةالقاضية ، لكن المعارضة هي تصحيح للأخطاء والإختلالات….