جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
امحمد كريمين…هل هي رؤية جديدة نحو مسار جديد في حياته؟
حسن خليل:
إن المنتخب أو المسؤول في أي قطاع من القطاعات ومهما كبرت درجة مسؤوليته، عليه أن يتوقع أي قرار يمكن أن يصادفه في طريق مسؤوليته، لكون التعامل مع الوثائق هي مسؤولية جسيمة تسببت لشخصيات “كبيرة” في انزلاقات عديدة…وعلينا تصفح لوائح الذين طالتهم قرارات الإبعاد من المسؤولية خلال العقد الأخير بشكل خاص ، فإنها شملت أسماء كبار المنتخبين والمسؤولين الذين شملهم قرار العزل أو الإبعاد من المسؤولية ،وهم يعدون بالعشرات ، إن لم نقل بالمئات …فأن يعزل امحمد كريمين ( إن تم ) سيقبله هو شخصيا بروح رياضية ، لكونه قضى مسارا انتخابيا محفوفا بالعديد من المميزات، منها تحمل مختلف المسؤوليات الهامة ، منها رئيس المجلس الجماعي لبوزنيقة بخمس ولايات وبرلماني لعدة ولايات وعضو بمجلس المستشارين ورئيس سابق للغرفة الفلاحية وعضو بمجلس الجهة…. ولايمكن مسح اجتهاداته العديدة لخدمة مدينة بوزنيقة وتنميتها وكذا إقليم بنسليمان ….وفي سن تجاوز سن الستين نصادف فترة التقاعد في وهي محطة في ” طرف من الصحة ” وهذه ميزة كبيرة ….اليوم ، إن تم العزل ، علينا أن نتساءل: من سيخلف امحمد كريمين في منصب الرئاسة ؟ هذا سؤال أطرحه على الذين يحملون هموم المصلحة العامة لمدينة بوزنيقة ، ولانطرحه على الذين يطمحون للإطاحة به ” انتقاما لحسابات ذاتية وشخصية “؟!. نعم لمدينة بوزنيقة كفاءات وازنة في مجالات متعددة، ولكن اليوم في المجلس الحالي من هو الشخص المؤهل لقيادة سفينة جماعة ميزانيتها 20 مليار سنتيم ، ولها مستثمرون كبار يتطلبون مواصلة النقاش معهم بلغة الفهم ، لا بصيغة الإستماع ….وللمدينة مطالب ومشاكل عديدة وهي في حاجة للحلول من خلال تواصل دائم مع المسؤولين إقليميا ومركزيا….و كل المتمنيات بالخير لمستقبل بوزنيقة وساكنتها، وصدق المثل المغربي ” اللي اركب لابد ماينزل واللي إسمن لابد مايهزل”.
