حسن خليل:
حينما لاينفتح المجلس الجماعي خلال الدورات العادية على ممثلي المجتمع المدني وممثلي الإعلام ، فهناك أهداف مرسومة من وراء اتخاذ مثل هذه القرارات …وماكان لذلك أن يتم في مجلس جماعي من نظير جماعة عين تيزغة الذي يتم تسييره من طرف كفاءات ذات مستوى تعليمي جد وازن والتي من واجبها اعتبار مجال التواصل من أوليات تسيير الشأن المحلي … شخصيا أكن لهذه الكفاءات كل التقدير ، ولكن وجب التسطير على هذه الملاحظات التي لاتفسد الاحترام في أية خطوة …
فالتجرية السابقة بنفس الجماعة كانت هذه هي “خطة” منهجيتها ،لكن اليوم هناك عهد جديد وجب فتح قنوات الشفافية بكل خطواتها وبكل طرقها ومناهجها..فليس هناك مايدعو لإبعاد دورة عن ” الأنظار” وإسدال الستار عن كل العيون….