العديد من دورات فبراير تنتهي بالعراك والمشاداة بين جناح الرئيس والمعارضة …..
حسن خليل:
لم تعد دورة فبراير تعرف ذلك الهدوء الذي ميزها خلال سنوات ماضية ولو أنها لاتتعلق بالموافقة على الميزانية التي هي أهم محور يتم التصارع حوله …وإن أسباب عدم هدوء النسبة الساحقة من المستشارين الجماعيين يعود لسلوك بعض الرؤساء الذين يعتبرون أنفسهم “أصحاب السلطة” على كل من هو في المجلس الجماعي من موظفين ومستشارين جماعيين …ونجد هؤلاء الرؤساء لايؤمنون بالإقتراحات أو رأي بقية المنتخبين ….هذه الأسباب المباشرة التي تشعل حاليا التطاحنات خلال دورة فبراير ..ويضاف إلى عامل تسلط بعض الرؤساء ،هناك تمرير مجموعة من النقط “المشبوهة” والتي يناقشها الرئيس مع جهات “نافذة ” أو مستثمرين بشكل منفرد، وخلال دورة فبراير يطالب الأغلبية بأن ترفع يد الموافقة بقول نعم ،من دون معرفة التفاصيل والأهداف والأبعاد ….لهذه الأسباب لم تعد دورة فبراير تمر بشكل هادىء بالعديد بالمجالس الجماعية ….