جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
هل يلتفت شكيب بنموسى ( وزير التعليم الحالي ) لمطالب الأسرة التعليمية بالقطاع الخاص؟
نموذج لمؤسسة تعليمية خصوصية
حسن خليل:
لاينكر أي أحد من مجتمعنا المغربي مايقدمه التعليم الخصوصي من خدمة لشريحة كبيرة من التلاميذ على واجهة التربية والتعليم ، نعم ، هناك الجانب المالي في تقديم هذه الخدمة والتي لاتسهل على كل الآباء والأمهات ، لكن، هناك أفواج عديدة من التلاميذ الذين ضمنوا مستقبلهم بفضل ماتلقوه من تعليم بالتعليم الخصوصي ،وأصبحوا أطباء ومهندسين وأساتذة وموظفين بمسؤوليات وازنة …… وبالحديث عن التعليم الخصوصي لايجب إنكار المجهودات الجبارة والتضحيات الجسيمة لهذه الشريحة التي تعتبر بمثابة “جنود الخفاء” ، ونعني بهم رجال ونساء التعليم ، لكن هذه الشريحة من الأسرة التعليمية تواصل تقديم التضحيات الكبيرة في غياب العديد من الحقوق بالرغم من أن الأجيال الحالية من هذه الأسرة التعليمية لها شواهد جامعية في تخصصات متعددة وتفوق مستويات هذه الشواهد شهادة الإجازة وتمر عبر شهادة الماستر ،بل هناك فئة حاصلة على شهادة الدكتوراه … فرجال ونساء التعليم بالتعليم الخصوصي لازالوا محرومين من العديد من الحقوق المشروعة ، ويتعلق الأمر ، بالترقي على غرار ماهو مسطر بالوظيفة العمومية بقطاع التعليم وتظل أجورهم مجمدة لعشرات السنين…كما أن هذه الشريحة من الأسرة التعليمية لايسمح لها بالإحتجاج لكونها تظل تحت “نفوذ” مستثمري القطاع الخاص والذين يتعاملون بصيغة الربح المالي كهدف أساسي (مع بعض الإستثناءات).
أما الحديث عن التقاعد وقوانينه فتلك شروط تعجيزية تطبق على الأسرة التعليمية بالقطاع الخاص …وهناك إشارة أخيرة فتتجلى في قيمة الأجور التي تمنح للأغلبية من رجال ونساء التعليم بالقطاع الخاص والتي تظل في مجملها لاتتناسب والعمل الجبار والمتعب الذي تقوم به هذه الشريحة بشكل يومي….فمتى تمنح لرجال ونساء التعليم الخصوصي حقوقهم المشروعة؟.
