خريشفة من الأحرار وشيماء من التقدم والإشتراكية صراع محتدم من أجل كسب كرسي الرئاسة …..
حسن خليل:
لو كانت الضوابط الحزبية منضبطة لتم الحسم في رئاسة المجلس الجماعي لأحلاف وكل مكوناته بشكل مبكر ، بحكم أن أغلبية المستشارين هم من حزب التقدم والإشتراكية ، لكن مايحدث الآن ،هو أن مجموعة من المستشارين من حزب ” الكتاب” فضلوا الإصطفاف إلى جانب مرشح الأحرار والذي له طموح العودة للرئاسة بعدما قاد حقبة زمنية هامة على رأس جماعة أحلاف خلال الولاية السابقة بعد عزل الحاج زايد ( أب الرئيسة شيماء).
اليوم ، تعود حرب الصراعات والتطاحنات من أجل تكوين مجلس جماعي جديد بنفس الجماعة . وإن المعطيات الثابتة تؤكد حاليا أن هناك تساوي فيما بين كل كفة ، بحيث كل جناح يتوفر على ثمانية مستشارين ( وجناح الأحرار يتعزز بأربعة مستشارين من الكتاب). إن تحديد تاريخ إجراء انتخاب المجلس الجديد لم يتم بعد ،لكن يبقى السباق متواصلا ومحتدما بين الكتاب والحمامة من أجل عملية الحسم ….الرأي العام بمنطقة أحلاف يتمنى أن يتم تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة والتي تتحدث مصادر موثوقة أنه من الآن انطلقت أجواء ” الزرود، واللحم بالبرقوق و.و.و.).