جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
ياسين طارقي( رئيس المجلس الجماعي لمليلة) …عاشق التبوريدة …عليه أن يحقق نفس التبوريدة على ماتلاحقه من إشاعات …..
حسن خليل:
في مقالات سابقة تحدثت عن جماعة مليلة بشكل “مرموز” احتراما لكل مكونات المجلس ،ولكي لاينعتنا اي أحد أننا في خدمة جهة معينة ،وواقع الأمر أننا تعهدنا في رسالتنا الإعلامية بخدمة المصلحة العامة بعيدا عن الحسابات الضيقة …اليوم ، أجد نفسي مضطرا للحديث بلغة الواضح ….فكما يعلم الرأي العام بإقليم بنسليمان عامة ومليلة خاصة ،أن المجلس الحالي خلق أكبر مفاجأة خلال انتخابات 8 شتنبر 2021 بجماعة مليلة. فكيف لا وهو يحصد الأغلبية المطلقة بوجوه شابة تمكنت من الإطاحة ب” أشهر “المنتخبين بالمنطقة ، ونظمت الحفلات الكبرى وقدمت الهدايا من كل جهة وصوب بتراب لمذاكرة … وكانت الساكنة يراودها حلم القطيعة مع الماضي الذي لم يحقق خلاله المنتخبون اي شيء يذكر للمنطقة …تم انتخاب المجلس الجديد كله شباب متحمس لكن من دون تجربة ، وانطلق العمل بشكل طبيعي ،لكن ماإن مرت سبعة شهور ، انشغل الرئيس بمشاريعه الخاصة وأصبح لايتواجد بمقر الجماعة إلا قليلا… مرت السنة الأولى ، بدأ التشتت يدب لصفوف المجلس ،لم يعد الرئيس منسجما مع الجميع ،ماهي الأسباب ،هذا هو اللغز المحير؟. تناسلت الإشاعات وكثرت وعمت كل ساكنة المنطقة …كثر القيل و القال ….أين هي الحقيقة ؟ لسنا مؤهلين لقولها وستكون دورة فبراير ليوم الإثنين هي الفرصة المناسبة للتعرف عن ماذا يحدث من متغيرات….فدورة فبراير ليوم الإثنين 6 فبراير 2023 ستكون محطة حاسمة في مسار المجلس الجماعي لمليلة ،لن نسبق الأحداث وننتظر ماذا سيحدث؟.
