هشام أيت منا وعلى صدره بطاقة صحافة !!!!!
هل أضحت بطاقة الصحافة تمنح لأي كان ؟؛
حسن خليل:
إن الرأي العام أصبح ينتقد الجسم الصحفي بشكل متواصل ولأسباب متعددة ، من دون استثناء بالتأكيد شريحة عريضة من الصحفيين ذوي الكفاءة المهنية والأخلاقية ..وإن الحدث التي كان من ورائه هشام أيت منا خلال اللقاء الأخير للوداد أمام الفريق الكونغولي برسم المنافسات الإفريقية خلف عدة ردود فعل قوية من طرف الجماهير الرياضية من جهة ومن طرف الجسم الصحفي الرياضي بصفة عامة . بحيث أن رئيس شباب المحمدية دخل هذه المباراة بصفته ” صحفيا ” حاملا البطاقة على صدره ب” مهنية كبيرة “. إنه حدث يتطلب فتح تحقيق في هذه النازلة حفاظا على حرمة الصحافة ومهنيتها …وعلى المسؤولين عن قطاع الصحافة الرياضية البحث عن مصدر هذه البطاقة التي منحت لرئيس فريق لاحق له في حملها…وعلينا أن نتساءل : هل إسم من قيمة هشام أيت منا ليس بوسعه ولوج مركب محمد الخامس وهو صديق حميم لرئيس فريق الوداد ومسير ” وازن ” بالقسم الإحترافي الأول؟.