جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
شعار فريق جمعية المنصورية
المدرب الإسباني ميكيل أنخيل، بعد الإستنجاد به ،لكنه لم يتوفق في إعادة النتائج الإيجابية لفريق جمعية المنصورية
حسن خليل:
لاشيء في إقليم بنسليمان يمكن الحديث عن إشعاعه، سواء تعلق الأمر بالمجال الفني أو الثقافي أو الرياضي أو الإنتخابي …وإذا توقفنا عند المجال الرياضي ،فإن ” الخجل ” يلاحقنا إذا اردنا الحديث عن الحصيلة الإجمالية لمختلف الأنواع الرياضية …وإذا توقفنا عند فرع كرة القدم ،فإن كل مسيري كرة القدم بهذا الإقليم عجزوا عن الوصول بأي فريق إلى دائرة الأضواء سواء بالقسم الثاني الإحترافي أو الأول الإحترافي والذي هو حلم لن يتحقق في ظل واقع لايدعو للتفاؤل …وكانت تجارب فرق الإقليم مقتصرة على بطولة الهواة، إلا أنها تهاوت نحو الهاوية ،وكانت البداية من وفاق بوزنيقة ووصلت إلى حسنية بنسليمان والدور ياتي اليوم على فريق جمعية المنصورية الذي هبت عليه رياح المشاكل والتي شملت توالي النتائج المتواضعة على مساره ،كان آخرها الهزيمة بالميدان أمام فريق النادي المكناسي ،هذه النتيجة التي اغضبت محبي الفريق وفتحت بابا واسعا للإنتقادات …وبما أن المدرب يبقى هو الحائط القصير في مشاكل فرقنا المغربية ،فإن سلسلة الإستغناء عن المدربين بفريق المنصورية يبقى متواصلا، وتم حاليا انتداب مدرب جديد ،ويتعلق الأمر بالإسباني ميغيل أنخيل ،هذا المدرب الذي بدوره لم ينجح في إيجاد حل للنتائج الإيجابية لفريق المنصورية ومني مرة أخرى بالهزيمة بميدانه…والمدرب الإسباني ميخيل ارتبط إسمه في سنوات مضت بفريق أولمبيك وزان بعدما حقق معه الصعود من القسم الشرفي إلى بطولة الهواة …وعلينا أن نتساءل : إلى أين تسير ” سفينة ” جمعية المنصورية في ظل توالي النتائج السلبية؟
