بإقليم بنسليمان …المعطي البكري …مناضل استقلالي لعدة عقود …فإن كان في فترة تقاعده السياسي وجب الحفاظ على تقديره وعدم إهمال تضحياته

 الإستقلالي المعطي البكري…

حسن خليل:

إن مايسجله التاريخ ليس بوسع أي كان مسحه أو تغييره …والمعطي البكري إسم حزبي ،فضل التضحية من أجل مصلحة الوطن والحزب متجاوزا مصلحته الخاصة…وهو يشتغل كأستاذ بقطاع التعليم قبل 40 سنة خلت ،ظلت المضايقات والإنتقالات التأديبية تلاحقه بسبب مواقفه الثابتة وهي الرامية للدفاع عن النزاهة والشفافية في الحياة العامة والإدارات …وهو يتحمل مفتش حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان ، ظل في مواجهة عدة قرارات اتخذها مسؤولون إقليميون لاتخدم الساكنة والمصلحة العامة للإقليم ، وبفضل كفاءته ظل حزب الإستقلال حاضرا في كل المحطات الإنتخابية في مواقع متقدمة …وإن هذه التضحيات كان ثمنها غاليا وهو في مرحلة التقاعد السياسي والحزبي ، حيث أصيب بوعكة صحية جعلته حاليا مرتبطا بالمراقبة الطبية بشكل منتظم …إنه إسم يستحق التقدير من كل مكونات حزب الميزان ، لكونه مرجعا يعتد به ، وعلى الأجيال الإستقلالية المتعاقبة بهذا الإقليم أن تعترف بمساره النضالي وتمنحه كل التقدير ، ومن أخطأ في حقه، عليه التكفير عن خطيئته والإسراع للإعتذار ….إنه إسم حزبي وازن ومن دون أن نجامله يستحق رد الإعتبار لتضحياته….