جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
تواصل معنا العديد من المنتخبين بثلاث جماعات والتي هي : بلدية بنسليمان وجماعة الشراط وجماعة لفضالات ،وأعربوا عن انتقادهم الشديد صوب مسؤولية مدير العمران الذي له مسؤولية تشمل النفوذ الترابي لهذه المسؤولية ( مدير مؤسسة العمران لمدينتي المحمدية وبنسليمان) ، مؤكدين أنهم يلتمسون من عامل إقليم بنسليمان التدخل قصد تنبيه نفس المسؤول عن تقاعسه في إنجاز مهامه وفق ما تقتضيه مسؤوليته.
ففي جماعة لفضالات تعيش عشرات الأسر حالة من التشرد بعد هدم مساكنهم منذ ستة شهور وتم وعدهم من طرف إدارة العمران بتسوية الإجراءات الإدارية قصد الشروع في البناء ،لكن إلى حدود اليوم لازال كل شيء معلقا أمام محن يومية لهذه الأسر التي أدت الواجبات المالية المترتبة عليها بالرغم مما تعانيه من وضع اجتماعي صعب .
وبالرغم من ذلك ،فإن إدارة العمران لم تبادر بعد إلى حل هذا الإشكال من خلال التأشير على الملفات المرتبطة بهذا المشروع ….وقبل جماعة لفضالات ،عانت جماعة الشراط من البطء الإداري لمؤسسة العمران في إنجاز مختلف الترتيبات الإدارية لمشروع له اتفاقية مبرمة فيما بين الجماعة ومؤسسة العمران …والأمر لم يتوقف عند هاتين الجماعتين بإقليم بنسليمان ( الشراط ولفضالات) ،بل شمل كذلك جماعة بنسليمان ،بحيث لم تحترم مؤسسة العمران مانص عليه دفتر التحملات من شروط بخصوص مباشرة العمل في العقار المرتبط بالسوق القديم ( اربعاء بنسليمان ) وهو ماجعل أغلبية المجلس الجماعي ترفض التصويت على تفعيل نفس الإتفاقية …فهذه أمور توضح بجلاء أن كل المسؤولية ملقاة حاليا على مدير هذه المؤسسة لمدينتي المحمدية _ بنسليمان ،وإن هذا التأخير المبالغ فيه أصبح مصدر انتقادات وغضب كل المتضررين والمنتخبين المرتبطين بتراب المشاريع الثلاثة المشار إليها…إنها رسالة مستعجلة تحتاج لتدخل في أقرب الآجال خدمة للصالح العام ،فهل من إرادة حسنة لإنجاز ماتم إهمال إنجازه خلال فترة أصبحت مثار انتقادات قوية ؟.
