حسن خليل:
وفق إحصائيات رسمية أصبحت نسب حالات الطلاق في تزايد مستمر ، ولعل الأوضاع الإجتماعية للمعنيين تبقى هي العامل الأساسي المتحكم في تنامي حالات الطلاق . وإذا كانت سنة 2021 صادفت جائحة كورونا ،فإن الوقع السلبي لهذه الجائحة على تفكك العديد من الأسر كان بارزا ، لكون هذه الجائحة كان لها الأثر السلبي على صحة نسب كبيرة من المواطنين وعلى وضعهم الإقتصادي بشكل مثير …والوضع الإقتصادي هذا جعل العدد الكبير من المسؤولين عن الأسر يعجزون عن مواصلة تحمل مسؤولية مختلف متطلبات الحياة اليومية…ويذكر ،أن حالات الطلاق المرتفعة تكون لها عدة تبعات سلبية بمجتمعنا ، وفي مقدمتها التأثير السلبي على تربية الأبناء وعدم استكمال تعليمهم ….