سيارات الأجرة تشكل دورا أساسيا في الحياة اليومية للمواطن المغربي ، لكن يبقى السائق محروم من العديد من المطالب ….
حسن خليل:
من القطاعات التي لم تمنحها الحكومات المتعاقبة ببلادنا العناية اللازمة ،قطاع سيارات الأجرة بصنفيها الكبيرة والصغيرة . ويبقى السائق هو الحلقة الضعيفة في مسار قطاع سيارات الأجرة وهو المحروم من كل الحقوق ويبقى عمله اليومي مثل ” طالب معاشو”. من واجهة أخرى فقطاع سيارات الأجرة يعاني من عدة مشاكل كبيرة ،منها بالدرجة الأولى إشكالية المأذونيات التي منحت لأشخاص غير مستحقين ،وبالدرجة الثانية من ” أصحاب الشكارة” والذين هم المستفيدون من الميزانية العامة لمداخيل كل أنواع سيارات الأجرة ، لكون هؤلاء الأشخاص يتحكمون في مصير السائق وفي المداخيل المالية العامة لكل أنواع سيارات الأجرة خاصة وأن أشخاصا ميسورين يكترون المأذونيات بأعداد خيالية …
في ظل هذا الواقع المقلق بات من الضروري فتح ملف سيارات الأجرة من طرف الوزارة الوصية وذلك من أجل تحقيق عدة مطالب معلقة بنفس القطاع ….هناك إشكال لايخلو من أهمية ويتجلى في نقابات هذا القطاع والتي أصبحت محط انتقادات شديدة من المهنيين ، لكون ممثلي العديد من النقابات اصطفوا إلى جانب أصحاب ” الشكارة” والتزموا الصمت …. للأسف الشديد….