جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
إنها بادرة محمودة نهجتها بلادنا خلال السنوات الأخيرة عبر إحداث ملاعب القرب ، وإن كانت هذه التجربة في حاجة لمزيد من التقنيين أملا في خروجها من حالة الفوضى التي تميز تسيير نسبة ساحقة منها بكل أرجاء المملكة….مع العلم ، أن مختلف البوادي بمناطق المملكة لازالت تنتظر الإفراج عن مشاريع ملاعب القرب لكي تستفيد من خدماتها أفواج الشباب ذكورا وإناثا…وبالرجوع إلى وضعية ملاعب القرب بالمدن فهي في حاجة إلى إعادة النظر في العديد من مرافقها ، لكون هذه الملاعب تفتقر لمستودعات الملابس والماء من أجل أن يستفيد كل الرياضيين من فترة استحمام سريعة …وليس هذا هو الإشكال الوحيد المطروح حاليا في تسيير ملاعب القرب ،بل هناك إشكال عويص آخر ،ويتجلى في عدم تسيير هذه الملاعب بشكل مقنن ومضبوط …فهناك بعض الملاعب تتم الإستفادة من خدماتها عن طريق المقابل المادي وملاعب أخرى بالمجان. فلماذا هذا التعارض في هذه القرارات . وإذا كانت بعض ملاعب القرب تقدم خدمات للشباب بالمقابل المادي ، فأين تذهب تلك المبالغ المالية ؟ وهل تتم مراقبة المداخيل بشكل مضبوط؟.
