جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
مارأي عامل إقليم بنسليمان في هذا المشروع الذي فتح بابا واسعا للإنتقادات ؟
حسن خليل:
من الأمثلة المغربية المعبرة:” إلا ماقدو فيل زيدوه فيلة” . بمعنى ،أن إقليم بنسليمان يعاني من ضعف التنمية ،فإذا به تخصص له أموال من المال العام لمشروع لايفيد الإقليم في أي شيء ، وهذا ماتأكد خلال الدورة العادية لمجلس جهة البيضاء سطات المنعقد يوم 6 مارس 2023 بعمالة مديونة . حيث تم إدراج نقطة تم ترتيبها في المركز السابع وتضمنت المصادقة على اتفاقية تهم إحداث أكاديمية لركوب الموج بجماعة الشراط ، وخصص لها غلاف مالي من ميزانية الجهة حدد في 240 مليون سنتيم أي حوالي ربع مليار. وهذا قرار تعتبره فعاليات من إقليم بنسليمان خارج المنطق ، بحيث كان الأجدر بهذا الغلاف المالي تخصيصه لقطاع الصحة مثلا والتي لها مراكز بالعالم القروي مهجورة وعدد منها مغلق ،هذه المراكز في حاجة لتجهيزات طبية وللعديد من المعدات تصلح لإنقاذ ارواح مواطنين يسكنون في أماكن بعيدة عن المجال الحضري …وكان الأجدر تخصيص هذا المبلغ لمدارس في العالم القروي في أمس الحاجة لتجهيزات ضرورية و.و..و…إن دعم أكاديمية لركوب الموج هو دعم لجهة معينة وليس لإقليم يعاني من عدة محن تنموية ….إن المصادقة على هذه الإتفاقية ( المشوهة ) سربت الغضب لعدة فعاليات من إقليم بنسليمان ،وهي تسائل حاليا ممثلو إقليم بنسليمان بالجهة عن ” السر ” في تمرير هذه الإتفاقية التي لافائدة لها بالمجال التنموي المحلي أو الإقليمي. وإن اختيار جماعة الشراط هو بالتأكيد من أجل الإستفادة من عقار هذه الجماعة ، بينما عشرات سكان جماعة الشراط لإزالو يعانون من السكن الصفيحي والوضع الإجتماعي المقلق ،بالرغم من المجهودات التي تم بذلها في هذا الإتجاه….كفى من هدر المال العام بشكل تطبعه ” محاباة ” جهات معينة .
