حسن خليل:
من منا لاتختزن ذاكرته ذكريات خاصة بشهر رمضان خلال سنوات خلت ، لكن لأجيال الستينيات والخمسينيات ذكريات بطابع خاص …حيث كانت الأجواء الرمضانية ذات طابع أسري واجتماعي بمميزات خاصة ،وكان الوضع الإجتماعي لأغلب الأسر على ” قد الحال “…وكان لشهر رمضان حينذاك طابع رياضي خاص ، لكون دوريات كرة القدم الخاصة بالأحياء الشعبية كانت في صيغة مهيكلة ومنظمة يؤطرها جيل مهذب ومتشبع بالروح الرياضية …وبين الأمس واليوم ، يبقى لشهر رمضان مميزات خاصة ،منها أنه شهر للعبادة والإحسان و الحرص على الصلاة والإستغفار لله عز وجل وفعل الخير …والميزة الأخرى تتجلى في نمط العيش من خلال الإبتعاد عن المقاهي والسفر ومجموعة من الأمور التي كانت مرتبطة بالأيام العادية نهارا ….بالمقابل ، هناك بالتأكيد برنامج جديد للأكل والعمل و و.و.و. وبالمناسبة أقول للجميع :” رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير”.