حسن خليل:
من خلال العديد من التقارير الإعلامية ، كانت مناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة فرصة مواتية لمجموعة من رؤساء الجماعات إلى استغلال هذه المناسبة وتحويلها إلى ” إشعاع انتخابي” خاص بالعنصر النسوي ، حيث تمت دعوة عشرات المدعوات من مختلف الدوائر الإنتخابية وبالمعقل الإنتخابي للرئيس بشكل خاص ،وتم التنويه برئيسات العديد من الجمعيات الموالية للرئيس وبعض أتباعه…فأين هو الجوهر الحقيقي للإحتفال باليوم العالمي للمرأة ؟ وأين هي الخدمات التي أنجزتها العديد من الجماعات للمرأة ،من أمثال مراكز التكوين والأندية النسوية والأندية الرياضية المحتضنة للمرأة …كل ذلك غائب وباستمرار ،فكيف يتم الإحتفال بالمرأة إلا في يوم 8 مارس ؟. وإن المثير في العديد من الإحتفالات بهذا اليوم أنها تحولت إلى ” مرقص” في واضحة النهار !!!!
إنها توجهات بعض المنتخبين الذين لايهمهم من الإحتفال باليوم العالمي للمرأة إلا استقطاب المزيد من الأصوات الإنتخابية ، فهل يضمن الإنسان حياته إلى المحطة الإنتخابية القادمة قبل أن يضمن أصوات الناخبين ؟.