أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / بإقليم بنسليمان….أغلب الجماعات تعاني من افتقارها لمقرات تتسم ببناية عصرية ومكاتب فسيحة ومرافق متكاملة الخدمات….

بإقليم بنسليمان….أغلب الجماعات تعاني من افتقارها لمقرات تتسم ببناية عصرية ومكاتب فسيحة ومرافق متكاملة الخدمات….

بناية مقر جماعة بوزنيقة تبقى ذات التميز مقارنة مع كل جماعات إقليم بنسليمان

بالرغم من ضعف ميزانية أولاد علي الطوالع فإن لها مقرا في المستوى المطلوب

حسن خليل:

بإقليم بنسليمان ، كيف لجماعات تفتقر لمقرات تستجيب لخدمات الموظفين والمنتخبين والمواطنين أن تنجح في رسم تنمية منشودة؟ . فمن خلال إلقاء نظرة عن كل جماعات إقليم بنسليمان نجد أن جماعتين إثنتين لهما مقر يستجيب للمجريات اليومية لعمل الموظفين وخدمات المنتخبين ومطالب المواطنين …والجماعتين المذكورتين هما : جماعة بوزنيقة وجماعة أولاد علي الطوالع. بينما واقع الأمر كان يفرض على العديد من الجماعات أن تكون لها جماعات في مستوى عصري لها كل متطلبات الخدمات التي تتم في جو مريح….ومن بين هذه الجماعات بالخصوص : المنصورية وبنسليمان وموالين الواد ….ولماذا هذه الجماعات بالضبط ، لكون لها المؤهلات المالية والبشرية القادرة على إحداث مقرات الجماعة في مستوى جد متطور …ومن بعد هذه الجماعات تأتي باقي جماعات الإقليم التي لها مقرات متواضعة الهندسة وبمكاتب ضيقة تعاني من ضغط تواجد العديد من الموظفين…وإن الجماعة التي تشكل حالة الإستثناء بالإقليم هي جماعة أحلاف التي تفتقر لمقر ، وماتتوفر عليه حاليا هو مسكن يعود لفترة الإستعمار الفرنسي ….من هنا، وجب على مختلف مجالس جماعات إقليم بنسليمان الإجتهاد من أجل إحداث مقرات عصرية تتضمن قاعة للإجتماعات تكون فسيحة وبها كل التجهيزات الصوتية ، فضلا عن توفر هذه المقرات على كل المرافق ومايكفي من تجهيزات تكنلوجية تظل في خدمة متطلبات الموظفين والمواطنين على حد سواء….


مقر جماعة أحلاف ليس في ملكيتها ..وفي الصورة يتساءل عامل الإقليم عن مسببات عدم توفر هذه الجماعة عن مقر لها

من المطالب التي لم يحققها الرؤساء الذين تعاقبوا على تسيير جماعة موالين الواد ” إنجاز مقر عصري لهذه الجماعة”

عن admin

شاهد أيضاً

واخيرا…. يستجيب وزير العدل لمطلب النقابات بالجلوس على طاولة الحوار….

حسن خليل بعدما أصبحت محاكم المملكة تعاني من تعطل مصالح المتقاضين بسبب توالي الإضرابات لفترة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *