قطاع التعليم ببنسليمان… رجال التعليم يطالبون بتفعيل جمعية الأعمال الإجتماعية بعنصر بشري مؤهل لتحقيق مكتسبات مأمولة للأسرة التعليمية بكل تراب الإقليم….

بسبب توقف نشاط جمعية الأعمال الإجتماعية لرجال التعليم ببنسليمان ، تحولت ” ماكان يسمى بالمقتصدية إلى مقر مهجور ….

حسن خليل:

بالتأكيد ، هناك تجارب جد موفقة لعشرات جمعيات الأعمال الإجتماعية لرجال التعليم على الصعيد الوطني، وهناك نماذج توفق المسؤولون بهذه الجمعيات إلى تحقيق العديد من المكتسبات الكبيرة لرجال التعليم ، فهناك تطوير لعمل المتاجر العصرية والتي أصبحت على شاكلة أكبر المتاجر المهيكلة وهي تظم جميع المواد الغذائية والمعدات العصرية المتنوعة ( آلات التبريد ، حواسيب ، معدات مختلفة….). يضاف إلى ذلك ، تخصيص حصص هامة لدعم المتقاعدين وإرسال أعداد هامة من رجال التعليم لأداء مناسك الحج أو العمرة .. وتنظيم حفلات في نهاية السنة لتتويج أبناء رجال التعليم المتفوقين دراسيا ….وبخصوص جمعية الأعمال الإجتماعية ببنسليمان ،فإن كل أنشطتها توقفت منذ عدة سنوات ، وأصبح رجال التعليم يطالبون بإعادة هياكلها خاصة وأن مسببات توقفها يعود لظروف خاصة لم تعد تسمح للمسؤولين عن هذه الجمعية بمواصلة تحمل المسؤولية .

ومن هذا المنطلق ، فإن رجال التعليم بإقليم بنسليمان يطالبون بتجديد هياكل هذه الجمعية من جهة ، ومنح المسؤولية لعناصر قادرة على تحقيق مكتسبات جديدة لرجال التعليم على غرار ماهو منجز بالعديد من التجارب على الصعيد الوطني من جهة ثانية .

كما يطالب رجال التعليم بإقليم بنسليمان بنفض الغبار عن البناية الفسيحة المخصصة لهذه الجمعية والمتواجدة بشارع مولاي يوسف خلف بناية دار الشباب وتحويلها لمتجر عصري متطور يتم به تسويق الأثمنة به لرجال التعليم بنسبة مخفضة ومناسبة..

إن واقع الحال يتطلب حاليا بناء جديد لجمعية الأعمال الإجتماعية لرجال التعليم بإقليم بنسليمان، فهل من إرادة فعلية لتحقيق هذا المكتسب لرجال التعليم ؟.