أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / كيف أصبحت النقابات تعيش الإحراج الكبير بسبب عدم استجابة الشغيلة لقررات الإضراب التي تحدد تواريخها؟!

كيف أصبحت النقابات تعيش الإحراج الكبير بسبب عدم استجابة الشغيلة لقررات الإضراب التي تحدد تواريخها؟!

 

حسن خليل:

هل تعيش النقابات مرحلة خريف مسار نضالاتها ؟ هل فقدت النقابات الثقة التي كانت تربطها بالقواعد المتشكلة لها بالقطاعين العام والخاص ؟…إنها البعض من الأسئلة الجوهرية. التي يبقى “زعماء ” النقابات هم المؤهلون للإجابة عنها . والإجابة من المفروض أن تكون واضحة منطلقة من الواقع الحقيقي الذي تمر منه حاليا النقابات ببلادنا ومن دون استثناء …وإن المعيار الحقيقي لبعد الهوة بين النقابات والقواعد المتشكلة لها تجلى في عدم الإستجابة للإضرابات التي تعلن عن تواريخها مجموعة من النقابات ، بحيث أن نسبة المشاركة في هذه الإضرابات أصبحت ضعيفة ومثير لقلق مسؤولي النقابات …..إنها رسائل واضحة وغير مشفرة بأن النقابات ارتكبت العديد من الإنزلاقات والأخطاء وهي تساند الحكومة في اتخاذ العديد من القرارات التي لم تخدم الشغيلة سواء بالقطاع العام أو الخاص …وإن النقابات إن تمادت في أخطائها فإنها قريبا ستجد نفسها من دون أي صدى لقراراتها وبالتالي ستفقد هويتها التي تعتبر رأسمالها ….إن العصر الذهبي النقابات ببلادنا سجله التاريخ في سنوات خلت …وكانت النقابات لسان كل المنخرطين والطبقات الإجتماعية المتوسطة ومادون ذلك …بخلاف مايقع اليوم من طرف النقابات ، فهو لايشكل إلا المزيد من الغضب والقلق في صفوف الطبقات الموظفين والمستخدمين والأجراء ….

عن admin

شاهد أيضاً

واخيرا…. يستجيب وزير العدل لمطلب النقابات بالجلوس على طاولة الحوار….

حسن خليل بعدما أصبحت محاكم المملكة تعاني من تعطل مصالح المتقاضين بسبب توالي الإضرابات لفترة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *