مليلة ..إقليم بنسليمان….الدرك الملكي يستمع ل15 مستشارا اتهمهم الرئيس بتزوير توقيعات طلب، والمعنيون بحثوا عن مجموعة من الإختلالات بالجماعة وتم تدوينها في شكاية …( وثيقة)

الواجهة العليا للشكاية التي تم بعثها لعامل الإقليم من طرف الأغلبية / المعارضة

حسن خليل:

في الوقت الذي كانت فيه ساكنة جماعة مليلة تطمح فيه بأن تشرق شمس تنمية جديدة بهذه الجماعة الفقيرة وذلك بعد “صعود” النسبة الكبيرة من شباب المنطقة للمجلس الحالي ، هاهي اليوم تتوقف التنمية بشكل كلي نتيجة صراعات طاحنة بين الرئيس والمعارضة التي تحولت إلى أغلبية، لكون العديد منهم ينتمون لحزب الرئيس (حزب الإستقلال ).

وإن الصراعات لم تتوقف عند أجواء صاخبة بدورات المجلس ،بل انتقلت إلى واجهة القضاء .وهكذا تقدم رئيس المجلس الجماعي بشكاية للدرك الملكي تتضمن هذه الشكاية أن 15 مستشارا جماعيا تقدموا بطلب به توقيعات مزورة ، وكان هذا الطلب لغاية تغيير رؤساء ثلاث لجن . وهكذا ، تم استدعاء المعنيين من طرف الدرك الملكي والإستماع إليهم في شأن المنسوب إليهم..

وإن هذه الخطوة التي أقدم عليها الرئيس زادت من إشعال فتيل الفتنة بين المعارضة والرئيس ، حيث قاموا بدورهم بتدوين شكاية نتوفر على نسخة منها، وتضمنت هذه الشكاية عدة اختلالات تم تحميل المسؤولية فيها للرئيس ….

ويذكر ،أن المعارضة وضعت طلبا جديدا من أجل عقد دورة استثنائية ( وكانت توقيعاتهم عن طريق البصمة)، والغاية من هذه الدورة تغيير رؤساء ثلاث لجن ، والتي هي : رئيس لجنة المالية ورئيس لجنة المرافق العمومية (سيدة توجد بالمانيا) ورئيس لجنة التعمير (قدم استقالته).

للإشارة، فإن السلطات الإقليمية منشغلة بهذا الموضوع، لكون تفاقم المشاكل بجماعة مليلة سيحرم الساكنة من عدة مشاريع تنموية رصدت لها ميزانية هامة.