حسن خليل:
عن حسن نية ساهم بعض أرباب المقالع بجماعة عين تيزغة في العمل الإحساني خلال شهر رمضان ، وكان أحد المستشارين بالمعارضة في الواجهة ، وكان الكل ينتظر أن يشمل هذا العمل الخيري عبر توزيع قفة رمضان على كل المحتاجين وذوي الوضع الإجتماعي المتواضع ، لكن تبين في آخر المطاف أن الجهة المستفيدة كانت هي دائرة صاحبنا ( الذي يطمح للعودة للواجهة الإنتخابية على غرار الولايات السابقة) وحرص على توزيع الإعانة على ” الخيمة والجارة” ….
إن هذا السلوك ترك كل الغضب في مشاعر فقراء منطقة عين تيزغة ، الذين أكدوا علانية أن الإنتخابات أصبحت هي موطن مشاكل المنطقة والتفرقة فيما بين سكانها …. إنها رسالة لبعض المحسنين الذين أصبحوا مطالبين بالإشراف المباشر على العمل الخيري بدل وضعه بين أيادي انتخابية لاتفكر في الدار الآخرة بقدر ماتفكر في الإنتخابات القادمة ….اللهم ارحمنا برحمتك يارب …