جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
ياسين عكاشة تنتظره عدة مطالب سبق له أن تعهد بها لساكنة إقليم بنسليمان …..
حسن خليل:
البرلماني ياسين عكاشة هو وجه انتخابي جديد بإقليم بنسليمان ، وهو الأخ الأصغر لأخيه حسن عكاشة الذي تولى سابقا برلماني ورئيس جماعة موالين الواد بإقليم بنسليمان وهو ابن الراحل مصطفى عكاشة الذي ارتبط إسمه لعدة سنوات بنفس الجماعة وتولى في عهده عدة مهام بالبرلمان وكان رئيسا لمجلس المستشارين .والأسماء الثلاثة ارتبطت بحزب التجمع الوطني للأحرار . لن أتوقف عن ماذا انجر بهذه الجماعة وكيف ظلت نفس الأسماء حاضرة بالمشهد الإنتخابي بشكل تسلسلي بالبرلمان ورئاسة الجماعة، إلا أن الذي اتوقف عنه، هو تجربة الراحل مصطفى عكاشة والتي طبعها التميز ، بحكم أنه كان قريبا من كل شرائح ساكنة إقليم بنسليمان ومتواصلا معها باستمرار ويستجيب لكل من دعاه، وكرم الراحل مع الجميع هي سمة لم نعد نشهدها حاليا في أي منتخب ….بالرجوع ، إلى البرلماني ياسين عكاشة ، فهو حاليا يتحمل مسؤولية رئاسة جماعة موالين الواد وفي نفس الآن هو واحد من البرلمانيين الثلاثة بإقليم بنسليمان( التجمع الوطني للأحرار) ، وتركيزنا على ياسين لتحقيق بعض مطالب إقليم بنسليمان هو منبثق من علاقته القريبة جدا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش والتي تأكدت من خلال الزيارة الأخيرة لافتتاح مركز صحي ذو الخدمات الصحية العادية ، لكن نفس الزيارة كانت لها رسائل مشفرة خدمت بالتأكيد ياسين عكاشة مع الرأي العام الإقليمي ومختلف المسؤولين….اليوم ، إن إقليم بنسليمان يعاني من افتقاره للعديد من المؤسسات العمومية ذات الأهمية الكبرى ، وسبق للحكومة السابقة أن أكدت أن هذه المشاريع مبرمجة ، لكنها اليوم ظلت ملفاتها مغلقة من دون التعرف على مسببات ذلك . وهذه المشاريع تهم إحداث مجموعة من الكليات بتخصصات متعددة وتهم إحداث مستشفى جامعي وتم تعيين أماكنها وهذا يؤكد أن العقار لإحداثها هو متوفر ، من هنا نجد الفرصة مواتية للبرلماني ياسين عكاشة للدفاع عن هذه المشاريع من أجل إخراجها للوجود ، وكلما نجح في ذلك فإنه سينجح في اكتساب الإجماع عليه مستقبلا كبرلماني يستحق الدعم ، وفي حالة الفشل فساكنة إقليم بنسليمان مشهود لها بحسن التنقيط…..من هنا ، رأينا أن البرلماني ياسين عكاشة هو حاليا قريب من الحكومة لكنه بعيد عن مطالب ساكنة إقليم بنسليمان، إنها رسالة مباشرة بين يديه وهي في الآن مسؤولية لاتخلو من أهمية كبيرة….
