مشهد من الوقفة الإحتجاجية لممثلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يتوسطهم عزيز غالي وذلك أمام دار الشباب ببنسليمان
حسن خليل:
في الوقت الذي كانت مختلف مكونات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعشرات المدعوين للقاء كان كان مبرمجا بدار الشباب ببنسليمان بداية من الساعة والنصف ليلا ، تفاجأ الجميع بوجود باب دار الشباب مغلقة من دون أن يجد المعنيون مع من يتحاورون .واعتبر ممثلو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هذا الإجراء هو بمثابة منع و” تكميم للأفواه” المعبرة عن مطالب الشعب المغربي اتجاه الأوضاع الإجتماعية….وهكذا ، تحولت الساحة الأمامية لدار الشباب في نفس التوقيت إلى وقفة احتجاجية تم خلالها ترديد العديد من الشعارات الغاضبة اتجاه ارتفاع الأسعار والوضع الإجتماعي المتأزم ….