ببنسليمان…خلال شهر رمضان ، المصلون تحت الخيام التي تنوب عن واحد من أهم مساجد المدينة ، مارأي الوزارة الوصية وأعيان المدينة والإقليم؟

مشهد للمسجد المغلق منذ عدة سنوات وبجانبه الخيام التي تحولت خلال شهر رمضان إلى مسجد مؤقت !!!

حسن خليل:

إنها حالة غريبة تطرح صوب واحد من أهم مساجد مدينة بنسليمان (بالقرب من مقر الخزينة الإقليمية). فنفس المسجد تم إغلاقه منذ أكثر من سنتين وأصبح مهجورا من طرف المصلين بسبب عدم إصلاحه . وبالرغم من الكتابات المتكررة لمندوب وزارة الشؤون الإسلامية واجتهاداته في هذا الإتجاه ، فإن الوزارة الوصية لم تبادر إلى تخصيص ميزانية لهذا الإصلاح بالرغم من ميزانيتها الهامة ، لكون هذه الوزارة تعتبر ذات قيمة كبيرة مقارنة مع العديد من الوزارات الأخرى . والتقصير لاينحصر فقط على الوزارة ،بل يشمل أعيان المدينة والإقليم ككل ، فبعضهم تكلفه الإنتخابات مئات الملايين ولا أحد منهم كلف نفسه العمل لآخرته بالتطوع من أجل إصلاح مسجد تحول إلى بناية مهجورة منذ عدة سنوات….اليوم ، وخلال شهر رمضان الكريم ، تم الإعتماد على حل مؤقت من خلال نصب العديد من الخيام بجنبات هذا المسجد وذلك لكي لايضطر المئات من المصلين التنقل لمساجد أخرى ويزداد الإكتضاض بها بشكل مثير ، مع العلم أن هذا المسجد يوجد في موقع استراتيجي يجمع فيما بين العديد من الأحياء الآهلة بالسكان ، من نظير : الحي المحمدي وحي كريم …إنها حالة من العديد من الحالات المسجلة بالعديد من القطاعات بهذا الإقليم ، حيث يظل الإصلاح ينتظر في طابور طويل قبل أن يأتي دوره!!!!