حسن خليل:
بالأمس القريب كانت حكومة العدالة والتنمية ” تجلد ” إعلاميا ونقابيا وحزبيا ، وكان لهذا الجلد مفعول كبير في الإطاحة بها ، والإطاحة بحكومة العدالة والتنمية كانت بالتأكيد مستحقة ، لكون في عهد هذه الحكومة التي عمرت عشر سنوات تم الرفع من سن التقاعد وتم فرض التوظيف عن طريق التعاقد وتم ” تقنين” الإضراب ….وكل هذه القرارات أضرت بشرائح المجتمع المغربي بشكل كبير ..
اليوم ، وعلى الرغم من هفوات الحكومة الحالية لانجد نفس التوجه السابق من طرف أغلب وسائل الإعلام والنقابات والأحزاب ، وهاهي الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بدورها تدافع عن الحكومة وكأنها ليست معنية بعالم غلاء الأسعار و”شبهات” الأبقار”….ترى من يصطف بجانب المواطن المغربي لإخراجه من المحن الإقتصادية والأخرى التي يتخبط فيها على مختلف الواجهات؟.