الحارس التكناوتي أوصله تهوره لمغاردة حراسة مرمى الوداد لصالح الحارس الإحتياطي يوسف مطيع ….
حسن خليل:
إن الرياضة بصفة عامة لها عدة شروط لكي يصل أي رياضي لهدف النجومية والتألق والحفاظ عليهما ، وكلما تنازل عن مقومات عدم الإنضباط يجد نفسه في آخر المطاف في خانة الفشل والذي يصل إلى حد الضياع ….ورضا التكناوتي بدأ متألقا ونال كل التشجيع من الجماهير الرياضية ، لكنه لم يحافظ على انضباطه واستشعر أنه أصبح نجما ليس كباقي النجوم ، وهذا الغرور جعله يصبح متهورا في العديد من سلوكاته كلفته التوقيف والإبعاد عن حراسة مرمى الوداد ، وبما أن لعنة الزمان لاتأتي أحيانا منعزلة ،فإن القدر منح فرصة مواتية للحارس الإحتياطي يوسف مطيع والذي أبان أنه يستحق حراسة أكبر الأندية من قيمة فريق الوداد ، وإن تألقه في المباريات الأخيرة جعل الجماهير الودادية تهتف بإسمه وحملته على الأكتاف منتقدة الحارس التكناوتي بشدة وهي تقول في حقه ” ماعندنا مانديرو بيه “….إنها رسالة لكل رياضي وممارس لكرة القدم بشكل خاص بأن يحافظ على الإنضباط وحسن السلوك… فهما النصف الأكبر للنجاح …..