أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / في انتظار تفعيل الحركة الإنتقالية للعمال والولاة، هل حقق عامل إقليم بنسليمان آمال الساكنة ومطالبها؟

في انتظار تفعيل الحركة الإنتقالية للعمال والولاة، هل حقق عامل إقليم بنسليمان آمال الساكنة ومطالبها؟

سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان

في عهد سمير اليزيدي تعاقب على كرسي الكتابة العامة لعمالة بنسليمان ثلاثة كتاب عامين وهو مؤشر أن هذا الإقليم له خصوصيات خاصة …..

حسن خليل:

بالتأكيد، إن تفعيل الحركة الإنتقالية للعمال ستتم في المستقبل القريب ، لكون النسبة الساحقة من العمال والولاة تجاوزوا الفترة المسموح بها لتحمل مسؤوليتهم (أربع سنوات) . وفي سياق ذلك ، سيكون سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان ضمن لائحة العمال الذين ستشملهم لائحة الإنتقالات لكونه قضى حاليا على رأس إقليم بنسليمان زهاء خمس سنوات. وفي ظل هذه الفترة التي تحمل خلالها المسؤولية بهذا الإقليم علينا أن نتساءل : هل حقق سمير اليزيدي آمال ومطالب ساكنة إقليم بنسليمان؟. قبل الإجابة على هذا التساؤل نتوقف أولا عند مميزات هذا المسؤول ، ومنها بالتأكيد ، حسن تواصله مع كل شرائح الساكنة ، وهو منسلخ عن كل قيود ” البروتوكول ” ، يتنقل وحيدا ويستجيب لكل دعوات منظمي مختلف الأنشطة …كما أنه حرص على نزاهة سلوكه ونظافة يديه مع ذوي الإستثمار والنفوذ، وابتعد عن من ألفوا الدعم بطرق ملتوية …..وبخصوص الشطر الثاني من مهامه فهو مايرتبط بمسؤوليته الفعلية ، وهل فعلا حقق مطالب ساكنة الإقليم ؟

كما يعلم الكل ، إن إقليم بنسليمان له خصوصيات ذات صعوبات مستعصية وعلى كل الواجهات ، وهذا الواقع جعل كل عامل بهذا الإقليم يترك تركة ثقيلة من الملفات لخلفه. فسمير اليزيدي ورث عن العامل السابق مصطفى المعزة عدة ملفات استعصى عليه حلها ، ونفس الملفات لازالت إلى حدود اليوم من دون حلول ، ويمكن إجمالها فيما يلي : ملف حافلات النقل الحضري المثقل بالمشاكل والخروقات …والكل يعلم دواعي  عدم حل هذا الملف . الملف الثاني مرتبط بالمنطقة الصناعية لبنسليمان والتي كلها خروقات وتجاوزات وفتح هذا الملف من شأنه الوصول إلى القضاء والمحاكم الكبرى بالمملكة ….الملف الآخر يتعلق بالمشاريع العديدة المتوقفة وأكثرها بمدينة بنسليمان ، فعامل إقليم بنسليمان فضل ترك المسؤولية للمجلس الجماعي ، لكن هذا المجلس مصاب ب” الشلل” وستظل ملفات هذه المشاريع مؤجلة إلى أجل غير مسمى ….وهناك ملفات أخرى مرتبطة بالإستثمار والعقار وتتطلب هي الأخرى إرادة قوية لحلها ، لكن عامل إقليم بنسليمان رأى أن فتح ملفاتها سيفتح مشاكل أخرى ….من هنا، ستكون مهمة عامل الإقليم المستقبلي لهذا الإقليم مثقلة بالمتاعب …..وهذا لايعني أن سمير اليزيدي فشل في مهامه بهذا الإقليم ، فبعكس ذلك فإنه قدم اجتهادات كبرى إلا أن هناك عدة عوامل سلبية لامسؤولية له فيها جعلت مهامه لم تتم وفق ماكان يطمح إليه …ويبقى مثالا لمسؤول متشبع بالخصال الحميدة …

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

واخيرا…. يستجيب وزير العدل لمطلب النقابات بالجلوس على طاولة الحوار….

حسن خليل بعدما أصبحت محاكم المملكة تعاني من تعطل مصالح المتقاضين بسبب توالي الإضرابات لفترة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *