حسن خليل:
اتضح جليا أن السنة الفلاحية الحالية لم يكتب لمحاصيلها الزراعية أن تحقق ماكان مرجوا منها وغيبت آمال الفلاحين وساكنة العالم القروي . وإن ذلك مرده إلى انحباس الأمطار في ظرف دقيق كانت فيه الفلاحة في أمس الحاجة لكميات من الماء لتجاوز محنة الجفاف .
وإن الوضع الفلاحي الحالي يدعو للقلق خاصة وأن الفلاحين يعيشون هذا الوضع الجاف لفلاحتهم للسنة الثانية على التوالي .وفي سياق هذه الوضع الفلاحي الغير المطمئن هناك نسبة كبيرة من المجالس الجماعية ” ليست في هذا العالم ” وتستعد لبرمجة مهرجانات مرتبطة ب” الزرود والنشاط ” .
وهكذا يؤكد أن بعض مسؤولي الجماعات تهمهم مصالحهم أولا ، ولايحملون مشاكل الساكنة بعالم القروي التي تعيش ظروفا صعبة بسبب الوضع الفلاحي الجاف….
إنها رسالة للحكومة الحالية بأن تتخذ قرار إلغاء المهرجانات بالعالم القروي لكون الظروف الفلاحية والإقتصادية للساكنة هي حاليا تدعو للقلق …