حسن خليل:
يقول المثل المغربي ” النهار المزيان باين من صباحو” …وهو ماينطبق على المفاوضات الجارية حاليا بين المركزيات النقابية والحكومة ، هذه المفاوضات التي تسميها الحكومة بالحوار الإجتماعي ، فكيف لم يتم تسريع هذا الحوار الإجتماعي إلا في هذه الظرفية بالذات ؟ وكيف يتم التفاوض من أجل حل ملفات جديدة والسكوت عن تفعيل مطالب سابقة ؟ .
من هناك يتأكد أن النتائج المتوقعة من الحوار الإجتماعي لن تكون وفق طموحات شغيلة القطاعين العام والخاص ،خاصة وأن المطلب الأساسي حاليا يتجلى في الزيادة في الأجور وبمبالغ محترمة تساعد الشغيلة على مجابهة الغلاء المثير لمختلف المواد العذائية الأساسية والخضر واللحوم ….وفي سياق علامة اليأس من نتائج الحوار الإجتماعي، علينا أن نتساءل : ماهي المفاجأة التي يتم تهييئها من طرف الحكومة لمحطة فاتح ماي؟.