حسن خليل:
إن إقليم بنسليمان واحد من الأقاليم المغربية التي لها اقتصاد متوسط بل قريب من المستوى الضعيف ، وبشكل خاص في ظل سنتين فلاحيتين كانت حصيلتهما قريبة من الصفر ..وفي ظل غياب المناطق الصناعية التي تشغل المئات من شباب المنطقة على شاكلة المناطق الصناعية للنواصر وبرشيد ….والأكثر من ذلك ، فواقع الفلاح بإقليم بنسليمان ” الله اللي عالم به ” ، من الإفتقار للماء الصالح للشرب ومن البحث عن قوت يومه …وفي ظل هذه الظروف الصعبة تقوم جهات مسؤولة بتشجيع المجالس الجماعية على تنظيم المهرجانات ، والمثير أنه ولو رئيس جماعة واحد انتفض وأجاب بالرفض ، وهذا يؤكد أن هؤلاء الرؤساء هم في مقدمة المستفيدين من تنظيم المهرجانات لسبب بسيط ، لكونهم سيقومون بالبحث عن الموارد المالية من المستثمرين المتواجدين بالمنطقة من جهة ، وسيكون في واجهة المهرجان عشرات المنتخبين الذين سيجلسون على الكراسي الأمامية ” الفخمة ” بينما الساكنة ستظل خارج الحواجز الحديدية ل” محرك التبوريدة “!!!!…إذن فالمهرجان هو خدمة انتخابية صرفة ….