تواضع المستوى التقني للمدرب شيبا ضيع عليه فرصة العمر بالتتويج باللقب الإفريقي
حسن خليل:
حينما انتقدت مسار المدرب سعيد شيبا فلم يكن ذلك تحاملا عليه أو تنقيصا من شخصه ، بل هو واقع يتحدث عنه نفسه ، لكون مساره كمدرب كان فاشلا، والإحصائيات المرتبطة بتجربته تتحدث عن ذلك …فهو الذي خاض أكثر من سبع تجارب كمدرب مع مختلف الأندية المغربية وكانت كلها فاشلة ،والأكثر من ذلك هناك بعض الفرق لم يشرف على تدربيها إلا شهور قليلة….
اليوم ، كانت أمام المدرب شيبا فرصة العمر لكي يمسح هذا الفشل ، لكنه فشل مرة أخرى .. فكيف لمدرب يفشل في ضياع لقب إفريقي في عشر دقائق؟! ، بحيث أن المنتخب المغربي للفتيان ظل فائزا على المنتخب السينغالي إلى حدود الدقيقة 80, وبسرعة البرق انهارت خطة شيبا واهتزت شباك الحارس طه مرتين!!!….
إن المدرب شيبا لم يستفد من خطة المدرب الركراكي والتي أبهر بها العالم خلال نهائيات كأس العالم بقطر ، بحيث كلما سجل المنتخب المغربي هدفا يضع الركراكي ثلاثة حواجز يستحيل على أكبر نجوم كرة القدم العالميين تجاوزها …
بخلاصة ، إن المدرب شيبا ضيع فرصة لن تتكرر في حياته ، وله كل المسؤولية في عدم تتويج المنتخب المغربي بكأس إفريقيا للفتيان …للأسف .