قطبا حزب الإستقلال: نزار بركة وحمدي ولد الرشيد
حسن خليل:
من المسلم به أن مستشاري حزب الإستقلال بالمجلس الجماعي لبوزنيقة يشكلون الأغلبية الكافية وليسوا في حاجة لألوان أخرى لتكوين المجلس بداية من منصب الرئيس ، لكن هناك إرادة لإشراك مستشارين آخرين في تكوين المجلس ( من دون العدالة والتنمية حسب مايتم السير على نهجه حاليا ). وليس هذا هو الإشكال ،بل إن الإشكال يكمن في نقطتين أساسيتين ، الأولى تتجلى في عدم الإلتحام الكلي فيما ممثلي حزب الميزان ، والنقطة الثانية تتجلى في عدم وحدة الكلمة والرؤيا فيما بين الأسماء الإستقلالية على المستوى المركزي حول من سيقود المرحلة القادمة . وبين هذه المعطيات وأخرى ، أكد لنا مسؤول حزبي مركزي أنه من نجح في الحصول على الأغلبية وتم الإجماع عليه رئيسا بشكل موثق فإن الحزب لن يزيده ” إلا الخير “.