سعيد شيبا مدرب المنتخب الوطني للفتيان ….مدرب رافقه الفشل واليأس ليبتسم له الحظ أخيرا …ويؤهل منتخبا مغربيا لم يصل من قبل لمحطة كأس العالم

 

فرحة لاعبي المنتخب المغربي بالتأهل لنهائيات كأس العالم….

حسن خليل:

إن الحياة بصفة عامة حظوظ ، وبمجال كرة القدم يبقى الحظ حاضرا …ومن تصفح مسار مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي سيجد أن له حظا كبيرا من السماء، ولولا هذا الحظ لما وصل إلى منصب تدريب المنتخب الوطني المغربي …وليس الركراكي وحده الذي حالفه الحظ في الوصول للشهرة والتتويج ،بل هناك العشرات والمئات من المدربين واللاعبين والمسيرين …وإن العكس بالعكس ، هناك كفاءات كبيرة ضاعت كفاءتها لأسباب مختلفة …اليوم نتوقف عند المدرب سعيد شيبا ، هذا المدرب الذي كان لاعبا بصفوف الفتح الرباطي في سنوات التسعينيات وتمت دعوته لمختلف المنتخبات العمرية الوطنية واحترف بدول الخليج ،لكنه لم يصل إلى قيمة الشهرة التي كان يحلم بها …وبعد وصوله لمرحلة التقاعد عن ممارسة كرة القدم ارتبط بميدان التدريب ورافقه حظه المتعثر، وواكبت مسيرته النتائج السلبية وأصبح في شهور قليلة مشرفا على فريق ويتم الإستغناء عنه ويخلد للراحة وتتم المناداة عليه كعجلة “سوكور” ومرة أخرى يتم إبعاده …وفي الوقت الذي استشعر أنه غير قادر على الوصول للنجاح في الإشراف على فريق احترافي فكر في الحصول على راتب من جامعة كرة القدم ليظل رهن إشارتها في تدريب واحد من المنتخبات ” الصغرى ” ، وهو ما استجاب له رئيس الجامعة واستجاب له حظه المتعثر ليحقق حاليا مكسبا هاما وهو التأهل رفقة المنتخب الوطني للفتيان لنهائيات كأس العالم …وأخير ابتسم الحظ لهذا المدرب الذي رافقه اليأس…