٢ الجماهير الغفية لنادي الوداد كانت في مستوى الحدث الإفريقي داخل المغرب وخارجه، لكن لاعبو الفريق لم يكونوا مع موعد التتويج بالكأس !؟!
حسن خليل:
كان فشل نادي الوداد في الحصول على الكأس الإفريقية لأبطال افريقيا بمثابة نكسة معنوية بمشاعر كل الجماهير المغربية ، ليس لضياع هذه الكأس ولكن للطريقة التي تم بها ضياع هذه الفرصة الذهبية …وبعدم فوز نادي الوداد بالكأس ” تخرج ” كل الفرق المغربية خاوية الوفاض من كل المنافسات الإفريقية ( الرجاء والجيش الملكي والوداد) ، وهذه رسالة مباشرة لمن يهمهم الأمر بأن البطولة الإحترافية ببلادنا ليست على “خير ” . وإن خبراء كرة القدم ( من دون المادحين والمتسترين عن حقيقة الأمور ) يعرفون ذلك حق المعرفة ، لكون بطولتنا الإحترافية للقسم الأول الإحترافي بالخصوص حبلى بالعديد من المشاكل ، منها المادية ومنها التنظيمية ( هيمنة رؤساء الأندية على التسيير والقرارات ) ومنها هجرة أحسن اللاعبين لدول الخارج وإن الإحصائيات الرسمية للاعبين الذين “هجروا ” البطولة تبقى جد مثيرة ….فهزيمة الوداد أمام نادي الأهلي تحيلنا على قراءة خاطفة لمكونات الفريق المصري ، من ميزانية مالية تعد بالملايير ومنخرطين يعدون بالمئات ومدار كروية تابعة لها وقنوات تلفرية في إسمها ….بخلاصة ، حان وقت الإصلاح ، إن البطولة الإحترافية المغربية ليست في وضعية تدعو للتفاؤل ….