لعب المنتخب البرازيلي بأقمصة لونها أسود في لقاء ودي أمام غينيا هو من أجل محاربة العنصرية
حسن خليل:
بمدينة برشلونة الإسبانية وفي مباراة ودية ، واجه منتخب البرازيل نظيره الغيني ( غينيا ) .ولم يكن الهدف من هذه المباراة التنافس الكروي أو البحث عن الفوز ،بل كانت الغاية الأساسية من هذه المباراة توعية الرأي العام ،بأنه يجب محاربة العنصرية وأن اللون البشري لايجب أن يكون مثار جدل أو مواقف عنصرية …وتأتي هذه الحملة التحسيسية من طرف المنتخب البرازيلي من خلال لباسه في هذا اللقاء مرتديا أقمصة بلون أسود وهو رمز لإثارة انتباه الرأي العام العالمي بأن الشعوب يجب أن يجمع فيما بينها الحب والتآخي بغض النظر عن أجناسها أو ألوانها…وكان اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور والذي هو أحد نجوم فريق ريال مدريد تعرض لحملة عنصرية شهدت غضبا كبيرا من كل أطياف المجتمعات عبر العالم ….