في الحفل الإقليمي السنوي لقطاع التعليم ببنسليمان…..تنظيم جيد وجوائز نالت استحسان الجميع بينما المواد الفنية لمجموعة من المواهب الصغيرة كانت تأمل المتابعة والتشجيع من الوفد الرسمي ..ولكن !!!!!

الوفد الرسمي الذي حضر لمراسيم حفل نهاية السنة الدراسية من أجل تتويج التلاميذ والتلميذات المتفوقين ….

عامل إقليم بنسليمان بصدد تقديم جائزة تقديرية لتلميذة متفوقة بحضور أسرتها

 الأستاذة أسماء حيدي نجحت في إنجاح حفل نال صفات التميز

مجموعة من المسؤولين تفضلوا بتسليم الجوائز التقديرية ….

حسن خليل:

في الحفل الإقليمي السنوي لأسرة التعليم بإقليم بنسليمان والرغم من إكراهات التنقل والحرارة الجد المرتفعة ، نجحت جماعة الزيايدة في حسن التنظيم من خلال تهييء خيمة فسيحة الفضاء وبشكل طبعته جمالية كبيرة ، وكان الحضور متعطشا لمتابعة فقرات هذا الحفل والذي تخللته كالمعتاد لقطات فنية جميلة للعديد من التلاميذ والتلميذات وهم يمثلون مواهب متميزة في الغناء والمسرح والمستملحات الفكاهية ، ومن أجل ذلك تم تهييء العديد من اللوحات الفنية التي أثارت إعجاب الحضور وانتزعت منهم تصفيفات حارة …من الخطوات الهامة التي عرفها نفس الحفل كلمة السيدة أسماء حيدي مديرة مديرية التعليم ببنسليمان والتي نوهت خلالها بالمجهودات التي بذلها رجال ونساء التعليم بالإقليم من خلال اجتهادات متواصلة مكنتهم من الوصول إلى نتائج نهائية مأمولة وهو الأمر الذي تحقق بشكل إجمالي بمختلف المؤسسات التعليمية بتراب إقليم بنسليمان وبمختلف المستويات…. وبشكل خاص بشهادة الباكالوريا ….وعلى واجهات الجوائز المقدمة للتلاميذ المتفوقين فإنها كانت مشرفة وتجاوزت هفوات التجارب السابقة ، وهكذا استفاد أغلب ذوي النتائج المتفوقة من حواسيب ذات تميز ….النقطة الوحيدة التي أثارت نقاشا تمثلت في عدم إتمام الوفد الرسمي لمختلف فقرات الحفل !!!! وهذا الأمر خلف بعض ردود الفعل من طرف الآباء والأمهات بشكل خاص …..

بخلاصة ، لايمكن إلا نبعث رسالة تنويه لمنظمي الحفل وللأسرة التعليمية التي بذلت جهودا متعبة من أجل إنجاح هذا الحفل السنوي ….وفضلنا عدم الإشارة إلى محطة أخرى مرتبطة بالوفد الرسمي ودواعي مغادرته لمكان الحفل.. إن حفلات الأسرة التعليمية بالتلاميذ المتفوقين لها طقوس خاصة ،فهي ليست مهرجانا….

الخيمة الفسيحة التي تم نصبها بعين المكان تمت بشكل منظم