شدى ومبديع والعيدودي …ثلاثة أسماء بارزة من حزب الحركة الشعبية وجدت نفسها في دوامة من المتابعات القضائية ….
حسن خليل:
حينما يصبح المشهد الإنتخابي يضم برلمانيين مثقلين بتهم الفساد المالي ، فإن قنوات الإصلاح تصبح بالتأكيد مغلقة ، ومن هنا يتأكد أن الوضع الإقتصادي المتأزم ببلادنا وتواضع مردوديته بمختلف القطاعات له مسببات سوء التدبير ….فلايمكن الحديث عن حزب الحركة الشعبية وحده كواحد من الأحزاب المحتضنة للمنتخبين المفسدين ،بل إن النسبة الساحقة من الأحزاب المغربية تضم أسماء ثبت عدم نظافة أياديها من المال العام …إلا أن تزامن المتابعة القضائية لثلاثة أسماء بارزة من حزب السنبلة أضاء كل أضواء الإنتقادات على مايحدث بفريق الحركة من مشاكل تمت بسبب متابعة هذه الأسماء البارزة انتخابيا وهي من نفس الحزب، بعدما ثبت تورطها في ارتكاب اختلالات مالية من المال العام…فهل ما حدث بهذا الحزب وأحزاب أخرى سيكون درسا مستقبليا في اختيار الكفاءات النزيهة وبالتالي لاتمنح التزكية الأسماء ذات الأخلاق والمسار النظيف ؟.