المدرب الراكراكي منح مجددا فرصة كافية لعبد الرزاق حمد الله ….لكنه لم يوفق مرة أخرى !!!!!!
حسن خليل:
إن بعض التغييرات التي قام بها المدرب الركراكي في التشكيلة الرسمية المعتادة للمنتخب المغربي ، لم تمكن النخبة الوطنية من اللعب بتلك الفعالية التقنية المعهودة ، وهذا أمر طبيعي ، لكون التغيير يتطلب العديد من المباريات لكي يتحقق الإنسجام …وإن التغيير هو أمر حتمي لكون مجموعة من اللاعبين هم على وشك التقاعد عن اللعب بحكم تقدمهم في السن .. وانطلاقا من هذا الواقع ، فالمدرب الركراكي سيكون في امتحان صعب قصد الحفاظ على انسجام وقوة المنتخب المغربي والتي ظهر بها خلال نهائيات كأس العام بقطر 2022. إن هذا الأمر ظهر خلال اللقاء الودي الذي احتضنه مركب مولاي عبدالله بالرباط بين المنتخب المغربي ومنتخب الرأس الأخضر ، هذا الأخير والذي هو منتخب مغمور ،بحيث أن تصنيفه من طرف الفيفا يضعه في الرتبة 71 ، مع العلم أن تصنيف المنتخب المغربي هو الرتبة 11 عالميا….بخلاصة ، إن المدرب الركراكي ينتظره عمل كبير لكي يحافظ على انسجام المنتخب المغربي وقوته في ظل الإعتماد على لاعبين جدد تمت المناداة عليهم ….