الجماهير المغربية تطالب من المدرب الركراكي بإعادة معالم القوة والإنسجام للمنتخب المغربي …لكن إن الأمر لن يكون سهلا ….
حسن خليل:
بعد فترة زاهية عاشها المدرب الركراكي رفقة المنتخب الوطني المغربي بنهائيات كأس العالم بقطر 2022 ، أصبح اليوم يعيش فترة الإحراج الكبير ونفس المنتخب خفت بريقه واختفت معالم قوته …وحاول الراكراكي البحث عن لاعبين محترفين جدد قادرين على تعويض بعض ركائز المنتخب المغربي ، لكن خاب ظنه. وظنون الجماهير المغربية ، وإن التغيير هو أمر حتمي في كل فرق كرة القدم ، فلايمكن أن يظل اللاعبون المتألقون في نفس التشكيلة على مر العديد من السنوات ،بحكم تقدم سنهم وبحكم التوعكات وبحكم العياء … لكن اجتهادات الركراكي في استقطاب لاعبين جدد خيبت آماله وآمال الجماهير المغربية والتي بدأ الخوف يتسرب إلى مشاعرها صوب التراجع التقني للمنتخب المغربي والذي أصبح حقيقة لايجب التستر عنها.. من هنا سيبتدىء عمل المدرب الركراكي في بناء منتخب جديد للمستقبل ، وإن عملية البناء ستتطلب بعض الوقت ، لكن هناك محطة بارزة تنتظر المنتخب المغربي وهي المتعلقة بكأس إفريقيا للأمم والتي من المقرر أن تكون نهائياتها بعد شهور معدودة .. وإن المنتخب المغربي مطالب بأن يكون اقوى مرشح للتنافس على اللقب ، لكن ،هل له المجموعة القادرة على تحقيق ذلك؟. بصدق إن الجواب عن هذا التساؤل بثقة في النفس بدأت نسبته تتراجع بشكل سريع ….