الدكتورة رقية أشمال
نسخة التدوينة
حسن خليل:
رقية أشمال…. ارتبط إسمها بالعمل الجمعوي والدراسات الجامعية والتدريس بالجامعة …هي كفاءة يعتد بثقافتها ، كلما تحدثت لن تجد أية صعوبة في حديث لغوي بعربية فصيحة وأفكار متناسقة .. إنه عنوان للثقافة التي تقود صاحبتها للمناصب العليا ، لكن الدكتورة رقية حافظت على الرابط الأخلاقي وهي تعيش مسارا مهنيا وانتخابيا حافظت على التوازن الأدبي والمعنوي بهما …. لكن الدكتورة رقية اختارت موقعا بعيدا عن التطاحنات والصراعات …وهي عضوة فاعلة حاليا بالمجلس الجهوي لجهة البيضاء سطات لاتبخل بإبراز مقترحاتها وافكارها ونجحت في فرض احترام الجميع، وتجد الدكتورة أشمال في العمل الجمعوي الراقي كل خطوات الإرتياح …كان لابد من سياق هذه المقدمة في حق مثقفة استحقت منا كل التقدير ،ولو أن تدوينتها كانت في سياق عتاب وهي تقول بلسان جبران خليل جبران :” قد تسعدنا أشياء …لاقيمة لها عند البعض”…لمن هذه الرسالة المشفرة ،هل هي للمنتخبين أم للمسؤولين أم لرجال الإعلام أم لأقرب المقربين …؟!.