بفضل الإنتخابات البرلمانية المعادة بإقليم بنسليمان برزت أسماء أحمد الزايدي وخليل الداهي ….
حسن خليل:
بالتأكيد يوجد إقليم بنسليمان على رأس أقاليم المملكة التي أعيدت بها الإنتخابات البرلمانية نتيجة الفساد الإنتخابي . ويكفي أن نذكر أنه بإقليم بنسليمان تمت إعادة أول انتخابات برلمانية في تاريخ المغرب بقرار من المحكمة الدستورية وتم ذلك سنة 1993 لصالح أحمد الزايدي عقب ثبوت انتخابات شابها تزوير لصالح منافسه حينذاك وزير المالية عبدالكامل الرغاي .
ومن بين المحطات المثيرة كذلك في تاريخ محطات إعادة هذه الإنتخابات البرلمانية ، إسقاط فوز محمد السليماني الذي كان حينذاك صهر وزير الداخلية إدريس البصري وإعادتها منحت الفوز لخليل الداهي .وكانت آخر انتخابات برلمانية جزئية أجريت بإقليم بنسليمان تمت يوم الجمعة 17 نونبر 2017 ومنحت الفوز لسعيد الزايدي بإسم حزب التقدم والإشتراكية.
اليوم يتم الحديث عن إمكانية إعادة الإنتخابات البرلمانية للمرة السادسة ، لكن لحد الآن ليس هناك أي سند قانوني يمكن للمحكمة الدستورية الإعتماد عليه . نعم، إن هناك متابعات قضائية تهم إثنين من برلمانيي إقليم بنسليمان ( العدد الإجمالي لبرلمانيي إقليم بنسليمان هو ثلاثة برلمانيين ) ، إلا أن الأحكام القضائية لم يتم الحسم فيها بشكل نهائي ولازالت جارية أمام القضاء ….
وفي حديث ” محترفي الإنتخابات ” بإقليم بنسليمان،فإن بعضهم يتحدث بلغة اليقين أن الولاية البرلمانية الحالية ستعرف إسقاط إسمين من برلمانيي إقليم بنسليمان وبالتالي إعادة الإنتخابات البرلمانية للمرة السادسة بهذا الإقليم …هل ذلك من صلب واقع سيتم تنزيله أم هي مجرد تخمينات ؟ الأيام القادمة ستؤكد ذلك…