حسن خليل:
أصبح رئيس المجلس الجماعي مدعما بجهات تبحث له عن الحلول المناسبة لعدم عزله والبحث عن خيار حل المجلس ، وظهر هذا الدعم في الحديث عن فتح لوائح للمطالبة بحل المجلس ….وفعاليات تطالب بوضع هذه اللوائح تحت مسؤولية جهات ذات استقلالية رأي وغير مقربة من الرئيس وأن تصل لكل افراد الساكنة ” منزل بمنزل ” وبلغة الراحل القذافي ” دار بدار زنقة بزنقة”. وإن هذا التوجه الموجه نحو مقاصد معلومة مسبقا وتتجلى في حماية الرئيس محمد جديرة والبحث له عن الحماية من القضاء ومنافذ جديدة للعودة للمجلس الجماعي …بالمقابل ، هناك فعاليات لن تظل مكتوفة الأيدي أمام هذه المناورات ، وإنها ستضع رسائل لدى مختلف الجهات المسؤولة مركزيا( وزارة الداخلية والوكيل العام ….) معززة بالعديد من الوثائق والأدلة التي تثبت ان الرئيس الحالي فشل في مهامه وأصبح غير مرغوب به في تحمل مسؤولية تسيير الشأن المحلي ويبقى تقرير المجلس الجهوي للحسابات خير شاهد على كل خطوات الفشل في تسيير المجلس الجماعي ….