un
حسن خليل:
انضافت جماعة مليلة لخانة جماعات إقليم بنسليمان التي تعيش الشتات فيما بين مكونات المجلس بسبب الصراعات والتطاحنات ….والصراعات لم تعد مقتصرة على كيفية تسيير المجلس الجماعي ، بل أصبحت صراعات شخصية ، فكل طرف أصبح يبحث عن خطوات الفشل في الحياة الخاصة للطرف الآخر….إن ساكنة مليلة كانت عاقدة الأمل على المجلس الحالي لتحقيق مكتسبات عجزت عنها مجالس سابقة ، لكن تبخرت كل هذه الآمال ، وتظل التنمية متوقفة إلى إشعار آخر….وتتواصل الصراعات ، وتواصل الأطراف المتصارعة في بحث متواصل عن كيفية الإطاحة ببعضها البعض من التواجد في المشهد الإنتخابي، وهذا توجه زاد من تعقيد المشهد الإنتخابي بالمنطقة ….بخلاصة ، إن الإنسان يطمح للتغيير لتحقيق الأفضل ، لكن ماحدث بجماعة مليلة زاد الأمور سوءا وشللا على كل الواجهات….للأسف الشديد…