جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
ملصق تنظيم المهرجان الثامن …وفي الملصق يتضح بوضوح إشراف الجماعة عن التنظيم من دون أية شراكة!!!!!
حسن خليل:
خلال السنة الماضية عاشت جماعة الزيايدة خلافا حادا مع جمعية الأمل للفروسية وذلك بعد إبعادها عن شراكة تنظيم مهرجان الزيايدة ، هذه الجمعية التي ظلت حاضرة في مختلف المحطات التنظيمية لنفس المهرجان ، وإن الذي زاد حينذاك من إشعال هذه الخلافات هو ” تنزيل ” جمعية جديدة وتم منحها صفة الشراكة في التنظيم ، لكن تأكد في الأخير أنه تمت عدة هفوات تنظيمية أكدت أن الجمعية المعنية لم تكن لها المؤهلات الكافية للنجاح في التنظيم …اليوم ، جاءت المحطة الثامنة لمهرجان الزيايدة للتبوريدة ، وفاجأت الجماعة الرأي العام بأنها ستنظم هذه الدورة من دون أية شراكة مع أية جمعية …وهنا نتساءل : هل ستعتمد الجماعة على مداخيل من خارج المال العام وبالتالي ستبعد عنها أية حسابات ضيقة ؟ وهل فكرت الجماعة في كونها مسؤولة مباشرة عن المصاريف المالية وهذا الأمر سيجعل مهامها تحت مجهر ساطع الأضواء ؟.وعلى جماعة الزيايدة ان تتذكر جيدا أن أكثر من 30 شخصا لازالوا إلى يومنا يتابعون أمام القضاء بسبب مصاريف مهرجان تم تنظيمه بهذا الإقليم ويعود تنظيمه لسنة 2015….وبين كل هذا ، ماهذه إلا ملاحظات أشرنا إليها بحسن نية وجاءت تزامنا مع ” القيل و القال ” الذي يتناول وسط الرأي العام المحلي عن عدم إشراك أية جمعية في تنظيم المهرجان الحالي والذي انطلقت حاليا له الترتيبات الأولية لتنظيمه ….
