بإقليم بنسليمان …رجال السلطة المرتبطون بالمجال البحري يمثلون مناطق : بوزنيقة والمنصورية والشراط …في أقصى يمين الصورة الحاج العمراوي الذي يتولى حاليا مسؤولية قسم الشؤون الداخلية بالنيابة… .
متى تصبح شواطىء إقليم بنسليمان في مثل هذه الجمالية وهذا التطور العصري ؟
حسن خليل:
مع حلول فصل الصيف من كل سنة تتم الدعوة لعدة أطراف مرتبطة بملف الشواطىء الموجودة بإقليم بنسليمان والممتدة على حوالي 22 كلم ، مابين الشراط والمنصورية ( مرورا ببوزنيقة )….ودعوة هذه الأطراف هي مكونة من رجال السلطة وبعض منتخبي تراب هذه الشواطىء ومسؤولين بمختلف المصالح ( الصحة والوقاية المدنية والشبيبة والرياضة ….) والنقاش في هذا الإجتماع يظل مرتكزا على الإجتهاد من أجل حل مشاكل يومية بالشواطىء المذكورة ….لكن ، في جوهر هذا الملف هناك ملفات أهم من ذلك ، بحيث أن شواطىء إقليم بنسليمان تعاني من حسن التدبير المعقلن ، فهي تفتقر لبصمة المجال السياحي العصري ، من فضاءات فسيحة ( كورنيش ) تستغل على امتداد السنة وتكون قادرة على جلب الأسر والعائلات وهي تضم العديد من المرافق المتطورة ، من فنادق و مطاعم ومقاهي وملاعب للقرب وفضاءات تضم ألعاب خاصة بالأطفال ….وهناك بالمقابل الطريق الساحلية لهذه الشواطىء ، هذه الطريق التي تعرف اختناقا لايطاق مع حلول كل موسم الإصطياف ، وكانت عدة وعود واتفاقيات مكتوبة ، لكن لازال حاليا الأمر على حاله ، وتظل معاناة الطريق الساحلية متواصلة ، وخلال فصل الصيف ، ولكي يصل صاحب سيارة على نفس الطريق الساحلية مابين بوزنيقة والمحمدية فالأمر يتطلب الصبر الكبير وساعات طوال !!!!.من هنا ، وجب توسيع دائرة نقاش شواطىء إقليم بنسليمان ، لكن على مستوى وزاري ومركزي ، لكون هذه الأمور تقتضي قرارات مركزية بتعاون مع مستثمرين كبار ورجال أعمال وكفاءات تتشكل من مسؤولي أقليم بنسليمان ومنتخبيه….لكن ، متى يتحقق ذلك ..هذا هو السؤال المعلق منذ عدة سنوات !!!!!؟