جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
رئيس المجلس الجماعي لبوزنيقة طارق الخياري ومدير المصالح منصاف يتوسطان أعضاء فرع حزب الإشتراكي الموحد ببوزنيقة….
حسن خليل:
إنها خطوة محمودة تلك التي تمت بين ممثلي حزب الإشتراكي الموحد ورئيس المجلس الجماعي لبوزنيقة والتي تشكلت في لقاء مفتوح تمحور نقاشه حول عدة مطالب تهم المدينة ، ومن خلال تصفحنا لكل النقط الواردة بين ممثلي الحزب في شأن محور نفس اللقاء، فتأكد أنهم على بينة شاملة من مختلف مشاكل المدينة ومطالبها …والتي شملت عدة ملفات تهم : شركة أوزون للنظافة ومدرسة ابن رشد التي شكل توقفها عن العمل أضرارا كبرى لمئات التلاميذ والتلميذات ..فضلا عن الحديث عن مشاريع تنموية تهم ملاعب القرب وأسواق القرب ومشاكل تنظيمية بشاطىء بوزنيقة ….ومن خلال ما أشار إليه بيان حزب الإشتراكي الموحد يتأكد أن الرئيس الحالي تعهد بتنزيل عدة مشاريع مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى وفي مقدمتها ، ثلاثة أسواق للقرب بكل من حي : الأمل والسلام والرياض ( بغلاف مالي محدد في 160 مليون درهم ) .وعلينا هنا أن نتساءل: كيف اصبحت هذه الأسواق جاهزة بهذه السرعة الفائقة ؟ .هنا وجب الحديث عن مجهودات المجلس السابق والذي هيأ عدة مشاريع سترى النور قريبا بقوة المساطر الإدارية والمالية، لكونها استفادت من كل الإجراءات المرتبطة بها، ولو لم يكن الأمر كذلك لتطلب الأمر انتظار ماتبقى من الولاية الحالية وأكثر ….ليس هذا ، ” تزميرا” لجهة معينة ، ولكن هي مسؤولية مرتبطة بالمجلس السابق فوجب التأكيد على ذلك …..نعم ، إن طموح الرئيس طارق هو كبير في خدمة الصالح العام للمدينة ، لكن وجب وضع كل نقطة في حرفها، لكون المسؤولية هي سيف ذو حدين …وكل التوفيق لمن له هدف البحث عن كل مايخدم الصالح العام…
نسخة من البيان الذي أصدرة فرع حزب الإشتراكي الموحد
