أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / جماعة بنسليمان …خيار حل المجلس تعتبره المعارضة دعم من السلطات لمحمد جديرة لهذا السبب..

جماعة بنسليمان …خيار حل المجلس تعتبره المعارضة دعم من السلطات لمحمد جديرة لهذا السبب..

عامل إقليم بنسليمان أصبح في موقف متسم بالإحراج حول أي الخيارات سيتبع : هل خيار عزل الرئيس أم حل المجلس؟

حسن خليل:

في الكواليس ، كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن خيار حل المجلس الجماعي لبنسليمان ، وهذا الخيار هو بالتأكيد بإيعاز من رئيس المجلس الجماعي الذي أصبح منذ عدة شهور في عزلة ، نتيجة إسقاط الميزانية والتي لم تعد تحت تصرفه ونتيجة تكتل النسبة الساحقة من المقربين منه في جناح المعارضة التي أصبحت منذ مدة هي المتحكمة في كل قرارات الدورات ولو بقرار ” طارت معزة ” !!!!.

اليوم، استشعر محمد جديرة أنه أصبح محاصرا وكل الخيارات أصبحت ضده وفي مقدمتها تفعيل مسطرة العزل ، وقرار العزل هو أقسى مسطرة من المحتمل أن تطبق عليه ، لكونه سيحرم من المشاركة في الإنتخابات وقد تقوده للمتابعة القضائية ، وهذا الخيار هو المطلب الرئيسي للجناح المعارض ….

بعكس هذا التوجه ، أصبح محمد جديرة يسابق الزمن من أجل حل المجلس الحالي وأقنعه ” خبراء الإنتخابات ” أن هناك مسطرة تسمح له بسلك هذه الطريق وذلك لسببين إثنين : الأول سيؤكد فيه للرأي العام بأن الكل خاطىء بالمجلس الجماعي ، (أغلبية ومعارضة ورئيس) ووجب التخلص من كل هذه التشكيلة . السبب الثاني هو الهدف الأساسي لمحمد جديرة ويتجلى في إعادة الإنتخابات ، وباعتبار جديرة هو ” ميسي ” الإنتخابات بمدينة بنسليمان فإنه سيعود بكل سهولة ولو بثلاثة أعضاء بلائحته !!!! وإن تطبيق خيار حل المجلس تعتبره حاليا المعارضة دعما مباشرا من السلطات ( في حالة تنفيذه ) لمحمد جديرة في مواصلة بسط نفوذه الإنتخابي بهذه المدينة وهم يعتبرونه هو موطن فشل المنظومة الإنتخابية وتسيير الشأن المحلي ومحنة مدينة بنسليمان على كل الواجهات….

وفي ظل هذه التجاذبات ، فإن عامل الإقليم سمير اليزيدي هو حاليا أمام أصعب امتحان في مسؤوليته منذ تعيينه على رأس هذا الإقليم ..ترى ، ماهو القرار الذي سيتخذه في شأن وضع حد لشلل المجلس الجماعي لبنسليمان ؟.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

واخيرا…. يستجيب وزير العدل لمطلب النقابات بالجلوس على طاولة الحوار….

حسن خليل بعدما أصبحت محاكم المملكة تعاني من تعطل مصالح المتقاضين بسبب توالي الإضرابات لفترة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *