تمويل الطريق المرتقبة مابين مدينة بنسليمان وثلاث جماعات قروية ( اولايحى لوطا وموالين الواد واولاد علي الطوالع ) كان مناصفة بين مجلس الجهة ووزارة التجهيز…ولكن !!!
حسن خليل
سرب قرار معارضة المجلس الجماعي لبنسليمان الغضب الكبير في مشاعر آلاف الساكنة ومختلف المسؤولين والمنتخبين …وقرار المعارضة الرامي إلى رفض الموافقة على إصلاح طريق تربط مابين مدينة بنسليمان وثلاث جماعات قروية ليتم الربط بين مدن أخرى لم يكن قرارا حكيما ، بل كان مرتبطا لحسابات انتخابية ضيقة …تم رفض الميزانية وكان الأمر عاديا وتم رفض مشاريع استثمارية ولم يترك ذلك أي نقاش زائد ، لكن رفض طريق هو توجه خاطىء مائة بالمائة من طرف المعارضة ….وكيف لايستشعر أي كان بالغضب وممثلو الساكنة يصوتون ضد مشروع كلف 6 ملايير واستغرق عد شهور من خلال الإجتماعات والنقاشات ….وكان سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان واحدا من مدعمي هذا المشروع من أجل إخراجه للوجود في أقرب الآجال….ومشروع الطريق هذه مسافته 30 كلم وكلفته المالية 6 مليارات تم توفيرها مناصفة بين مجلس الجهة (3مليارات) ووزارة التجهيز ( 3 مليارات)….اليوم، لم يعد الرئيس جديرة من وراء توقف التنمية ، بل أن المجلس بكامله له مساهمة في ذلك ….فهل الحل هو الحل ؟!.